ابداعات شبابية

قد يظن البعض انه في منطقة صحراوية كالنقب تشح الامكانيات

وتنعدم الابداعات وتختفي الابتكارات الخلاقة...

في الفيديو التالي نشاهد كيف خلق شباب الهواشلة شيء من عدم.

هواية جديدة وشيقة تربط بين ترحال الماضي وتكنولوجيا الحاضر لتخلق مزيج رائع من الاثنين.

الفيديو من اعداد

اسامة الهواشلة

داوود عفان يواجه لائحة اتهام

قدمت الشرطة الاسرائيلية لائحة اتهام ضد داوود عفان, مسئول مؤسسة القلم في جامعة بئر السبع، واستدعته للمثول امام المحكمة في الثالث من الشهر المقبل بتهمة التجمهر غير القانوني وسلسلة اخرى من الاتهامات العنصرية. وياتى هذا الظلم ضمن عدة اعتقالات واتهامات تستهدف احباط عزيمة الطلاب العرب في الجامعات الاسرائيلية. وكان عفان قد شارك قبل سنتين في تاريخ 29/12/2008 تحديدا بوقفة احتجاجية داخل الحرم الجامعي (بن غوريون, بئر السبع) على اثر المجزرة في غزة. 

'الرغيف المتدحرج'

الفكرة رائعة

وهي عبارة عن مسرحية تروي قصة ثلاث فتيات وصراعهن مع الحياة بعد اصابة الوالدين في حادث سير.

ولكن ما لفت انتباهي هو ذكر اسماء بعض الاشخاص والاشادة بهم حق اشادة على عملهم المميز في خدمة "بنات" بلدهم.

وما يثير السخرية في ذلك هو الاشادة للاشخاص الذين لسوء حظي صادف ان عملت معهم وبادرت بمشروع مماثل للفتيات فاجابوا بسخط واستغراب: من متى بنسوي مشاريع للبنات؟؟؟

ولكن بالطبع القصة هنا تختلف وتصبح مشروعة اذ ان العاملة عليها "يهودية"

وطبعا كما نعلم اليهود يشيروا ونحن ننفذ.



"مواطنة مبتورة"

يعيش نصف الأهالي البدو في سبع قرى معترف بها أنشأتها إسرائيل في عقد الستينات. وتصف منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومان رايتس ووتش) هذه القرى بالمناطق الأكثر فقرا في إسرائيل. أما النصف الآخر فيعيش في 46 قرية صغيرة تسمى بـ "قرى غير معترف بها" من قبل السلطات الإسرائيلية ولا ترى لها أي أثر على خارطة إسرائيل. وتتعرض البيوت في هذه القرى للهدم بشكل متكرر ومستمر.

العراقيب للمرة الثامنة....تهدم

تعرّضت بيوت أهالي العراقيب يوم الخميس لحملة هدمٍ جديدة، نفذتها قوات دائرة أراضي إسرائيل والدورية الخضراء.

  وشملت الحملة بيوتًا لأبناء عائلة أبو مديغم، وأبو زايد، فيما تم إلصاق إخطار هدم على بيت لعائلة العقبي.

  وتعتبر هذه الحملة الثامنة من نوعها في العراقيب خلال نصف السنة الأخير، بينما كانت القرية تتعرض لحملات هدم بوتيرةٍ أقل خلال السنوات الماضية، بعد عودة العديد من الأهالي إليها منذ أن طردتهم السلطات منها في مطلع الخمسينيات.

هذا، وقام الأهالي في العراقيب بإعادة بناء البيوت من جديد فور انتهاء عملية الهدم، فيما تقاطرت وفود من المؤسسات الأهلية للتضامن معهم في قضيتهم.

ان الحق مشتاق الى ان يرى بعض الجبابر ساجدينا

دعوة:

لكل من ضاعت منهم هويتهم
ولكل ضمير غافل وعقل ساه
لكل أصحاب العروبة الموؤدة والعزيمة المعدومة
ولجميع أصحاب النخوة المهزومة
لكم أن تحيوا أنفسكم بأنفاس هذا الشاعر الأبي المناضل
وهنا احد قصائده وهي فيض من غيض

ارجوا لكم الفائدة والإفادة

مسلسل الهدم في قرى النقب

دمروا الحجر واقتلعوا الشجر
انا باقون ما بقي الزعتر والزيون
نحن ابناء التراب الفلسطيني
ابناء العزيمة والثبات الحق والحريه
سنبقى فيانق تستمد حياتها من وهج النيران ...

لكتب اسمك يا بلادي "قصر السر"

بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب

لا مالي ولا ولادي على حبك ما في حبيب

دمت لنا يا نقبنا وعشت ابدا في دمنا وقلوبنا

دمت عامرا يا وطني ودمنا لك حماة

قرية قصر السر                 تقع قرية قصر السر, والمعروفة أيضا باسم الهواشلة, جنوبي ارض فلسطين وتعد واحدة من العشرات من القرى ألمتشابهه المنتشرة في الجنوب وعندما نذكر قرية عربية في النقب لا بد لنا من الإشارة إلى تاريخ أهل النقب اجمع وذلك من باب الإفادة والتذكير.

· كان عدد بدو جنوب فلسطين قبل عام 1948 100,000 نسمه ولم يبق منهم في النقب بعد موجات الطرد والتهجير سوى 11,000 نسمه (اقرأ 2010)
· حاليا، يبلغ عدد أفراد المجتمع العربي البدوي في النقب 170000 ويشكل هذا العدد ربع إجمالي سكان النقب.
· يعيش هؤلاء ال170000 في سبعة قرى معترف بها و45 قرية أخرى غير معترف بها.
· يتراوح عدد السكان في كل قرية من القرى 45 غير المعترف بها من 600 إلى 4000 نسمة.
· غير معترف بها تعني انها تفتقر الى الخدمات الأساسية الاتية:

المياه الجارية والكهرباء والطرق والخدمات الهاتفية وأنظمة الصرف الصحي، وتصاريح البناء والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية

قصر السر هي إحدى هذه القرى ال45 التي فضل أهلها التمسك بأرضهم ورفضوا سياسة "التجميع" (أعطيني أرضك بعطيك شقفة ارض) كما فعلوا مع إخواننا في حورة, شقيب السلام, رهط, عرعرة, تل السبع, اللقية وكسيفة.

قديما كانت القرية تقع على طريق العطور التي كانت تسير عليها القوافل من اليمن وعمان إلى مدينة بئر السبع وغزة في العصور الماضية. واليوم للأسف عندما نود أن نعرّف مكان القرية جغرافيا لا بد لنا من الاستعانة بجيراننا سكان بلدية "ديمونا" علما بان ديمونا هذه بنيت أساسا على أراضي تابعة للعشيرة.

تعود تسمية القرية لروايتين; الأولى إلى بناية من الحجارة والطين استخدمت فيما مضى لحراسة القوافل والثانية إلى كثرة شجيرات السر المنتشرة في المنطقة. تحيط القرية سلسلة جبال الثلمة ومن الشرق تقع بلدة ديمونا. يسكن قرية قصر السر عشيرة الهواشلة وعائلة أبو صلب والعمران و يبلغ عدد سكانها حوالي 3000 نسمة. يوجد في القرية مدرستان ابتدائيتان-مدرسة الشيخ حسين ومدرسة الهواشلة, مدرسة ثانوية, ثلاثة روضات وأربعة بساتين. كما يوجد أيضا عيادة لصندوق المرضى وعيادة لرعاية الأم والطفل وأخيرا مسجد القرية "المنطلق"

تم الاعتراف بالقرية قبل عشر سنوات وما زالت لمسات الاعتراف غير ظاهرة! اذ ان القرية غير مرتبطة بشركة الكهرباء (أعمدة الكهرباء تمر من وسط القرية إلى إخواننا سكان ديمونا ومن هناك تمتد وتنتشر لمستوطنات عدد بيوتها قد يكون اثنين أو ثلاثة!)